
تنبع قوة ريادة الأعمال من استكشاف الفرص وتخطي الحدود
عندما تتعرض الشركات لأزمات صعبة، يتحول التحدي إلى فرصة للنمو. يشير تقرير مجلة “إنتربرينوير” إلى أن نظرية البقاء للأقوى تنطبق على الشركات في وجه التحديات المختلفة، مثل اختراقات الأمان السيبراني أو خسارة مستثمرين. دراسة لشركة “ماكنزي” تظهر تفاؤل القادة حتى في ظل خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة لأزمة كورونا.
للتأقلم مع الأزمات
يُنصح باتخاذ بعض الإجراءات، مثل بناء شبكات إيجابية بين الزملاء والمديرين لاستخدام قوة الموردين البشريين. أيضا، يجب إدارة علاقات العملاء بعناية، خاصة مع العملاء الرئيسيين الذين يسهمون بشكل كبير في الإيرادات. اختيار فريق موظفين مبدع لمواجهة الأزمة يلعب دورًا حاسمًا، ويجب تركيز الشركة على الأهداف الطويلة المدى للحفاظ على ثقة الموظفين والعملاء.
شركات مبتكرة تجد في الأزمات فرصًا، على سبيل المثال، قامت “آبل” بتطوير ساعة “آبل واتش” لرصد الإصابة بالعدوى خلال جائحة كورونا. في النهاية، يُشدد على أهمية الحفاظ على هدوء الأعصاب في مثل هذه المواقف، ويُشجع على ممارسة التأمل والاستشارة للمساعدة في التغلب على التوتر والقلق.
باختصار، في عالم الأعمال، تظهر الأزمات كفرص للنمو والتجديد، والتحديات تُلهم روح الابتكار والتطوير